Teks Manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani Bagian 3 Lengkap dengan Arti, Akan Dibaca pada Malam Harlah NU 2023

- 6 Februari 2023, 21:44 WIB
Manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani Bagian 3 akan dibaca saat peringatan Harlah NU 2023
Manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani Bagian 3 akan dibaca saat peringatan Harlah NU 2023 /Tangkapan Layar dari Kitab Mujarab
 

KILASCIMAHI - Berikut teks manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani bagian 3 lengkap dengan artinya, yang akan di bacakan saat malam Harlah NU 2023.
 
Berbagai acara dalam perayaan  Harlah NU ke 1 abad ini telah disusun secara sistematis, dan dihadiri 1,6 juta Nahdliyyin, kegiatan pertama akan dibacakan manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani
 
Sebagaimana yang telah diketahui, puncak acara Harlah NU ke 1 abad akan dilaksanakan pada 16 Rajab atau 7 Februari 2023, malam pertama akan dibuka dengan manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani
 
Selain akan dihadiri artis nasional dan internasional, Serta acara pembukaan perayaan Harlah NU 2023 ini akan dibuka oleh pembacaan manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani.
 
 
Dikutip dari laman KESAN (Kedaulatan Santri) berikut adalah teks manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani (Lujain Ad-Dani) bagian 3.
 
وَرَافَقَهُ الْخَضِرُ عَلىٰ نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَوَّلَ دُخُوْلِه۪ اْلعِرَاقَ وَلَمْ يَكُنِ الشَّيْخُ يَعْرِفُه۫ وَشَرَّطَ عَلَيْهِ الْخَضِرُ أَنْ لَا يُخَالِفَه۫ وَالْمُخَالَفَةُ سَبَبُ اْلفِرَاقِ فَقَالَ لَه۫ الْخَضِرُ : أُقْعُدْهٰهُنَا ! فَقَعَدَ فِى الْمَكَانِ الَّذِىْ أَشَارَ بِاْلقُعُوْدِ فِيْهِ ثَلَاثَ سِنِيْنَ يَأْتِيْهِ فِىْ كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً وَيَقُوْلُ لَه۫ : لَاتَبْرَحْ عَنْ مَكَانِكَ حَتّٰىآتِيَكَ
 
وَنَامَ مَرَّةً فِىْ إِيْوَانِ كِسْرٰى مِنَ الْمَدآئِنِ فِىْ لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فَاحْتَلَمَ وَذَهَبَ إِلَى الشَّطِّ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ نَامَ فَاحْتَلَمَ وَذَهَبَ إِلَى الشَّطِّ وَاغْتَسَلَ وَوَقَعَ لَه۫ ذٰلِكَ فِىْ تِلْكَ الَّليِلَةِ أَرْبَعِيْنَ مَرَّةً ثُمَّ صَعِدَعَلىٰ جِدَارِ اْلإِيْوَانِ خَوْفًا مِنَ النَّوْمِ مُحَافَظَةً عَلَى الطَّهَارَةِ وَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَلَايَجْلِسُ عَلىٰحَدَثٍ قَطٌّ
 
 
 
وَلَمْ يَزَلِ اْلإِجْتِهَادُ دَأْبَه۫ حَتّٰى طَرَقَه۫ مِنَ اللّٰهِ الْحَالِ وَآنَ أَوَانَ اْلِوصَالِ وَبَدَتْ لَه۫ أَنْوَارُ الْجَمَالِ فَخَرَجَ عَلىٰ وَجْهِه۪ اْلوَجِيْهِ لِايَعِىْ غَيْرَمَا هُوَ فِيْهِ وَيَتَظَاهَرُ بِالتَّخَارُسِ وَالْجُنُوْنِ حَتّٰىحُمِلَ إِلَى الْمَارَسْتَانِ مَرَّاتٍ إِلَى أَنِ اشْتَهَرَ أَمْرُه۫ وَفَاقَ أَهْلَعُصْرِه۪ عِلْمًا وَعَمَلًا وَزُهْدًا وَمَعْرِفَةً وَرِيَاسَةً وَقَبُوْلًا وَطَارَصِيْتُه۫ وَسَارَ ذِكْرُه۫ مَسِيْرَ الشَّمْسِ 
 
 
وَحُكِيَ أَنَّهُ اجْتَمَعَ لَه۫ مِائَةُ فَقِيْهٍ مِنْ عُلَمآءِ بَغْدَادَ وَجَمَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عِدَّةَ مَسآئِلَ وَجآئُوْا إِلَيْهِ لِيَمْتَحِنُوْهُ فَلَمَّا اسْتَقَرُّوْا أَطْرَقَ الشَّيْخُ فَظَهَرَتْ مِنْ صَدْرِه۪ بَارِقَةٌ مِنْ نُوْرٍ فَمَرَّتْ عَلىٰ صُدُوْرِ مِائَةَ فَقِيْهٍ فَمَحَتْ مَافِىْ قُلُوْبِهِمْ وَبُهِتُوْا وَاضْطَرَبُوْا وَصَاحُوْا صَيْحَةً وَاحِدَةً وَمَزَّقُوْا ثِيَابَهُمْ وَكَشَفُوْارُؤ۫سَهُمْ ثُمَّ صَعِدَ الشَّيْخُ عَلَى اْلكُرْسِيِّ وَأَجَابَ عَنْ جَمِيْعِ مَسآئِلِهِمْ فَاعْتَرَفُوْا بِفَضْلِه۪ وَخَضَعُوْا لَه۫ ذٰلِكَ الْوَقْتِ 
 
 
وَكَانَ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ يَقْرَأُ فِىْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ عِلْمًا اَلتَّفْسِيْرَ وَالْحَدِيْثَ وَالْخِلَافَ وَاْلأُصُوْلَ وَالنَّحْوَ وَاْلقِرَاءَةَ وَغَيْرَذٰلِكَ
وَكَانَ يُفْتِىْ عَلىٰ مَذْهَبِ اْلإِمَامِ الشَّافِعِىّ وَاْلإِمَامِ أَحْمَدَ ابْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمَا 
 
وَكَانَ عُلَمآءُ اْلعِرَاقِ يَتَعَجَّبُوْنَ مِنْ فَتْوَاهُ وَيَقُوْلُوْنَ : سُبْحَانَ مَنْ أَعْطَاهُ وَرُفِعَ إِلَيْهِ مَرَّةً سُؤَالٌ عَجَزَ اْلعُلَمآءُ عَنْ جَوَابِه۪ صُوْرَتُه۫ رَجُلٌ حَلَفَ باِلطَّلَاقِ الثَّلَاثِ أَنَّه۫ لَابُدَّ أَنْ يَعْبُدَ اللّٰهَ تَعَالٰى عِبَادَةً يَنْفَرِدُ بِهَا دُوْنَ الْخَلآئِقِ أَجْمَعِيْنَ فِىْ ذٰلِكَالْوَقْتِ فَمَا خِلَاصُه۫ ؟ فَقَالَ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ عَلَى اْلفَوْرِ خِلَاصُه۫ أَنْ يَأْتِيَ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ وُيُخَلِّيَ الْمَطَافَ لَه۫ فَيَطُوْفُ أُسْبُوْعًا وَاحِدَةً وَتَنْحَلُّ يَمِيْنُه۫ فَلِلّٰهِ دَرُّه۫ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ
 
 
اللّٰهُــمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
وَأَمِدَّنَا بِلْأَسْرَارِ الَّتِىْ أَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
 
وَكَانَ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْعُلَمآءِ وَيَتَطَيْلَسُ وَيَرْكَبُ اْلبَغْلَةَ وَتُرْفَعُ اْلغَاشِيَةُ وَإِذَا تَكَلَّمَ جَلَسَ عَلىٰ كُرْسِيِّ عَالٍ وَكَانَ فِىْ كَلَامِه۪سُرْعَةٌ وَجَهْرٌ وَرُبَّمَا خَطَا فِى الْهَوآءِ عَلىٰ رُؤ۫سِ اْلأَشْهَادِ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى اْلكُرْسِيِّ وَكَانَ وَقْتُه۫ كُلُّه۫ مَعْمُوْرًا بِالطَّاعَاتِ 
 
 
قَالَ خَادِمُهُ الشَّيْخُ أَبُوْ عَبْدِ اللّٰهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اْلفَتَّاحِ الْهَرَوِىّ : خَدَمْتُ الشَّيْخِ عَبْدِ اْلقَادِرِ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ (اَلْفَاتِحَةُ) مُدَّةَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً وَكَانَ يُصَلِّى الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ الْعِشآءِ هٰذِهِالْمُدَّةَ كُلَّهَا وَكَانَ إِذَا أَحْدَثَ جَدَّدَ فِىْ وَقْتِه۪ وُضُوْءَه۫ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشآءَ دَخَلَ خَلْوَتَه۫ فَلَا يُمْكِنُ أَحَدًا أَنْ يَدْخُلَهَا مَعَه۫ وَلَا يَفْتَحَهَا وَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا إِلَّا عِنْدَ طُلُوْعِ اْلفَجْرِ وَلَقَدْ أَتَاهُ الْخَلِيْفَةُ مِرَارًا بِالَّليْلِ يَقْصِدُ اْلإِجْتِمَاعَ بِه۪ فَلَا يَقْدِرُعَلىٰ ذٰلِكَ 
 
 
 
وَقَالَ ابْنُ أَبِى الْفَتْحِ : بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَه۫ فَرَأَيْتُه۫ يُصَلِّىْ أَوَّلَ الَّليْلِ يَسِيْرًا ثُمَّ يَذْكُرُ اللّٰهَ تَعَالٰى إِلٰى أَنْ يَمْضِيَ الثُّلُثُ اْلأَوَّلُ مِنَ الَّليْلِ ثُمَّ يَقُوْلُ اَلْمُحِيْطُ الرَّبُّ الشَّهِيْدُ الْحَسِيْبُ اْلفَعَّالُ الْخَلَّاقُ الْخَالِقُ اْلبَارِئُ الْمُصَوِّرُ تِسْعَةُ أَلْفَاظٍ وَيَرْتَفِعُ فِى الْهَوآءِ إِلٰى أَنْ يَغِيْبَ عَنْ بَصَرِىْ ثُمَّ يُصَلِّىْ قَائِمًا عَلىٰ قَدَمَيْهِ يَتْلُو الْقُرْآنَ إِلٰى أَنْ يَذْهَبَ الثُّلُثُ الثَّانِىْ وَكَانَ يُطِيْلُ سُجُوْدَه۫جِدًّا ثُمَّ يَجْلِسُ مُتَوَجِّهًا مُرَاقِبًا إِلٰى طُلُوْعِ اْلفَجْرِ ثُمَّ يَأْخُذُ فِى اْلإِبْتِهَالِ وَالدُّعآءِ وَالتَّذَلُّلِ وَيَغْشَاهُ نُوْرٌ يَكَادُ يَخْطَفُ بِاْلأَبْصَارِ إِلٰى أَنْ يَغِيْبَ فِيْهِ عَنِ النَّظَرِ قَالَ وَكُنْتُ أَسْمَعُ عِنْدَه۫سَلَامٌ عَلَيْكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَهُوَ يَرُدُّ السَّلَامَ إِلٰى أَنْ يَخْرُجَ لِصَلَاةِ اْلفَجْرِ
 
وَكَانَ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ يَقُوْلُ : لَايَنْبَغِىْ لِفَقِيْرٍ أَنْ يَتَصَدّٰىوَيَتَصَدَّرَ لِإِرْشَادِ النَّاسِ إِلَّا أَنْ أَعْطَاهُ اللّٰهُ عِلْمَ اْلعُلَمآءِ وَسِيَاسَةَ الْمُلُوْكِ وَحِكْمَةِ الْحُكَمآءِ
 
قَالَ وَرُفِعَ إِلَيْهِ مّرَّةً شَخْصٌ إِدَّعٰى أَنَّه۫ يَرَى اللّٰهَ تَعَالٰىبِعَيْنِى رَأْسِه۪ فَقَالَ لَه۫ : أَحَقٌّ مَا يَقُوْلُوْنَ عَنْكَ ؟ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ : فَزَجَرَه۫ وَانْتَـهَرَه۫ وَعَاهَدَه۫ عَلىٰ أَنْ لَا يَعُوْدَ إِلٰى ذِكْرِذٰلِكَ ثُمَّ اْلتَفَتَ الشَّيْخُ إِلَى الْحَاضِرِيْنَ السّآئِلِيْنَ لَه۫ أَمُحِقٌّ هٰذَاأَمْ مُبْطِلٌ ؟ فَقَالَ : هُوَ مُحِقٌّ فِىْ قَوْلِه۪ مُلْتَبَسٌ عَلَيْهِ وَذٰلِكَ أَنَّه۫شَهِدَ بِبَصِيْرَتِه۪ نُوْرَ الْجَمَالِ ثُمَّ خُرِقَ مِنْ بَصِيْرَتِه۪ مَنْفَذٌ فَرَآىبَصَرُه۫ بَصِيْرَتَه۫ وَشُعآئُهَا مُتَّصِلٌ بِنُوْرِ شُهُوْدِه۪ فَظَنَّ أَنَّ بَصَرَه۫رَآى مَا شَهِدَتْهُ بَصِيْرَتُه۫ وَإِنَّمِا رَآى نُوْرَ بَصِيْرَتِه۪ قَطُّ وَهُوَ لَا يَدْرِىْ فَاضْطَرَبَ اْلعُلَمآءُ وَالصُّوْفِيَّةُ مِنْ سَمَاعِ ذٰلِكَ الْكَلَامِ وَدُهِشُوْا 
 
 
قَالَ : وَذُكِرُ أَنَّه۫ يُرٰى لَه۫ مَرَّةً مِنَ الْمَرَّاتِ نُوْرٌ عَظِيْمٌ أَضآءَ بِهِ اْلأُفُقُ وَبَدَا لَه۫ ذٰلِكَ النُّوْرِ صُوْرَةٌ فَنَادَتْنِىْ يَا عَبْدِ اْلقَادِرِ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ (اَلْفَاتِحَةُ) أَنَا رَبُّكَ وَقَدْ أَبَحْتُ لَكَ الْمُحَرَّمَاتِ فَقُلْتُ : أَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ إِخْسَأْ يآ لَعِيْنُ قَالَ : فَإِذَا بِذٰلِكَ النُّوْرِ ظُلَامٌ وَالصُّوْرَةِ دُخَانٌ ثُمَّ صَرَخَ : يَا عَبْدِ اْلقَادِرِ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ (اَلْفَاتِحَةُ) نَجَوْتَ مِنِّىْ بِعِلْمِكَ بِحُكْمِ رَبِّكَ وَفِقْهِكَ فِىْ إِحْكَامِ مَنَازِلِكَ وَلَقَدْ أَضْلَلْتُ بِمِثْلِ هٰذِهِ اْلوَاقِعَةِ سَبْعِيْنَ مِنْ أَهْلِ الطَّرِيْقِ فَقُلْتُ : لِرَبِّى َاْلفَضْلُ وَالْمِنَّةُ فَقِيْلَ لِلشَّيْخِ : بِمَ عَرَفْتَ أَنَّه۫ شَيْطَانٌ فَقَالَ : مِنْ قَوْلِه۪ : أَبَحْتُ لَكَ الْمُحَرَّمَاتِ فَعَلِمْتُ أَنَّ اللّٰهَ تَعَالٰى لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشآءِ
 
 
اللّٰهُــمَّ انْشُرْ نَفَحَاتِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِ
 
وَأَمِدَّنَا بِلْأَسْرَارِ الَّتِىْ أَوْدَعْتَهَا لَدَيْهِ
 
 
Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani pertama masuk kota Irak ditemani Nabi Khidir as., dan beliau belum mengenalnya saat itu. Kemudian Nabi Khidir memberikan persyaratan-persyaratan yang tidak boleh dilanggar, karena penyimpangan akan menjadi sebab perpisahan keduanya. Maka Nabi Khidir berpesan kepada beliau, “Duduklah di tempat ini.” Maka duduklah Syaikh Abdul Qadir di tempat yang disyaratkan sampai tiga tahun. Setiap tahun sekali Nabi Khidir datang ke sana, dan kemudian berpesan lagi, “Jangan sekali-kali meninggalkan tempat ini, sampai aku datang lagi.”
 
 
Pernah pada waktu riyadlah, Syaikh Abdul Qadir tertidur di emperan istana Raja Madani pada malam yang sangat dingin, dan bermimpi basah. Seketika itu bangunlah beliau lalu pergi ke sungai untuk mandi. Kemudian beliau tidur lagi dan mimpi yang sama, bangunlah beliau dan pergi ke sungai untuk mandi lagi. Hal itu terjadi sampai empat puluh kali dalam semalam itu juga. Kemudian beliau naik di atas pagar tembok emperan agar tidak tertidur lagi, demi menjaga kesuciannya. Kebiasaan Syaikh Abdul Qadir bila berhadast, beliau terus berwudhu lalu shalat sunnah dua rakaat sehingga senantiasa suci dan tidak pernah menanggung hadats.
 
 
Tiada henti-hentinya Syaikh Abdul Qadir dalam menjaga wudhu, bahkan hal yang demikian itu menjadi kebiasaan sampai ke tingkat wusul (sampai) kepada Allah. Tampak jelas pancaran nur kewaliannya, sehingga tampak pula di wajahnya cemerlang sifat keluhuran. Beliau menghindari segala yang harus dihindari, bahkan pernah berpura-pura bisu, gila, sampai berkali-kali dibawa ke kota Marastan untuk diobati. Yang demikian itu malah membuat tersohor kewaliannya melebihi ulama pada zamannya. Keilmuan, amalan, kezuhudan, kemakrifatan, ketokohan, dan fatwa-fatwanya dapat diterima siapa saja yang mendengarkan, sehingga nama baiknya tersebar ke seantero negeri, bagaikan peredaran surya.
 
 
Diceritakan, pernah suatu ketika seratus ulama ahli fiqih Baghdad berkumpul, masing-masing membawa masalah, kemudian dikumpulkan, dan menghadap Syaikh Abdul Qadir untuk menguji kemampuannya. Setelah ulama itu duduk dalam majlis, beliau pun menundukkan kepala, tiba-tiba keluarlah cahaya bersinar dari dadanya menembus ke dada para ulama itu, maka hilanglah apa yang ada pada hati mereka. Masalah-masalah yang sudah matang dipersiapkan hilang begitu saja, para ulama tadi menjadi kebingungan, gemetar, dan seakan-akan tidak berdaya juga kesadarannya. Mereka menyobek-nyobek pakaian dan membuka tutup kepalanya. Kemudian Syaikh Abdul Qadir naik ke kursinya seraya memberikan jawaban yang sudah tersimpan dari masing-masing ulama tersebut, setelah lengkap memberikan jawaban masalah-masalah itu semua, para ulama tadi baru mengakui akan kelebihan Syaikh Abdul Qadir, lalu mereka tunduk kepadanya.
 
 
Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani mengajarkan tiga belas macam ilmu, antara lain: tafsir, hadis, perbandingan mazhab, ilmu ushul, nahwu, qiraat, dan sebagainya.
 
Beliau juga memberi fatwa mengikuti mazhab Imam Syafii dan Imam Hanbali, semoga Allah meridhai keduanya. 
 
Ulama Irak kagum atas fatwa beliau, sehingga terlontar ucapan dari mereka, “Mahasuci Allah yang memberikan kepadanya ilmu yang begitu luas.” Pernah Syaikh Abdul Qadir diberi suatu masalah karena semua ulama Baghdad tidak mampu menjawabnya, masalah itu adalah: ada seseorang yang bersumpah kalau istrinya jadi ditalak tiga, maka orang tadi harus melakukan ibadah kepada Allah, yang ibadahnya tidak sedang dikerjakan orang lain pada waktu itu. Bagaimana orang itu bisa selamat dari sumpahnya dan ibadah apa yang harus ia kerjakan? Maka Syaikh Abdul Qadir menjawab seketika, “Agar orang tadi selamat dari sumpahnya, maka ia harus pergi ke Mekkah Al-Mukarramah, menunggu sepinya orang melakukan thawaf. Bila sudah sepi, ia dapat mengerjakan thawaf tujuh kali.” Maka kepada Allah lah Syekh Abdul Qadir mengembalikan segala urusan. Dengan demikian, telah bebaslah orang itu dari sumpahnya dan tidak punya tanggungan apa-apa.
 
 
Ya Allah, hamparkanlah bau harum keridhaan-Mu kepada Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani, dan anugerahkan kepada kami berkat rahasia kewalian yang Engkau titipkan kepada Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani.
 
Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani berpakaian dengan pakaian ulama besar, yaitu pakaian yang menutupi muka dan kepala, dan kendaraannya keledai. Untuk menghormati tamu, beliau membuka kerudungnya, dan waktu mengajar, beliau duduk di kursi yang tinggi agar bisa dilihat dan didengar, ucapannya terang dan lantang. Kadang-kadang beliau bagaikan berjalan di angkasa, kemudian kembali lagi ke kursinya, hal itu disaksikan orang-orang yang hadir. Waktu beliau hanya digunakan untuk taat kepada Allah semata.
 
 
Pembantu dekatnya, yakni Syaikh Abu Abdillah Muhammad bin Abdil Fatah Al-Harawi mengatakan, “Saya menjadi pelayannya Syaikh Abdul Qadir, semoga Allah mencurahkan keridhaan kepada beliau, (Al-Fatihah). Selama empat puluh tahun, beliau shalat subuh menggunakan wudhunya shalat isya. Kalau berhadas, beliau segera memperbarui wudhunya, lalu mengerjakan shalat sunnah dua rakaat. Setelah shalat isya, beliau masuk ke kamar pribadi, tidak seorang pun dapat masuk dan membukanya, dan beliau tidak akan keluar sebelum terbit fajar. Raja Baghdad sudah berkali-kali ingin bertemu dengan beliau pada malam hari, tetapi tidak juga bisa bertemu.
 
 
Syaikh Abdul Fatah berkata, “Pernah saya menginap semalam di rumah beliau, maka saya tahu beliau shalat sunnah sebentar pada permulaan malam, kemudian berzikir kepada Allah sampai melewati sepertiga dari permulaan malam. Kemudian beliau membaca Asma A'dzam yang sembilan, yaitu: Al-Muhith, Ar-Rabb, Asy-Syahid, Al-Hasib, Al-Fa'aal, Al-Khallaq, Al-Khaliq, Al-Bari, Al-Mushawwir, dan naik ke angkasa sampai hilang dari pandanganku. Setelah kembali lagi ke kamarnya, beliau lalu shalat berdiri di atas kedua kaki serta membaca Al-Qur'an sampai habis waktu sepertiga malam yang kedua. 
 
 
Shalat beliau sujudnya sangat panjang, kemudian beliau duduk menghadapkan jiwanya ke hadirat Allah, lalu bermuraqabah kepada-Nya sampai terbit fajar dengan sopan, dan merendah berdoa kepada Allah sehingga beliau tertutup penuh oleh cahaya terang, sehingga menyilaukan pandangan mata, sampai Kanjeng Syaikh tidak terlihat karena tertutup oleh cahaya.” Syaikh Ibnu Abil Fatah juga berkata, “Kemudian saya mendengar di sampingnya ada yang mengucapkan salam, ‘Assalamualaikum,’ kemudian Kanjeng Syaikh menjawabnya, keadaan demikian ini terjadi sampai Kanjeng Syaikh mengerjakan shalat fajar.”
 
Syaikh Abdul Qadir berkata, “Tidak sepantasnya seorang ahli tasawuf bertindak sebagai mursyid, kecuali sudah dianugerahi oleh Allah ilmu para ulama, siasat para raja, dan kebijaksanaan para ahli hikmah.”
 
 
Syaikh Ibnu Fatah juga mengatakan, “Pada suatu hari, ada seorang melapor kepada Syaikh Abdul Qadir, ia mengaku pernah melihat Allah dengan kedua matanya. Maka beliau bertanya, ‘Benarkah apa kata orang-orang bahwa engkau pernah melihat Allah dengan kedua matamu?’ Maka orang tersebut menjawab: iya, benar.” Syaikh Ibnu Abil Fatah selanjutnya melarang mendengar jawaban orang tersebut. Syaikh Abdul Qadir juga melarang mengatakan yang demikian, seraya membentaknya dengan berpesan agar berhati-hati jangan sampai ucapanya diulang kembali. 
 
 
Kemudian beliau menoleh kepada mereka di antara yang hadir lalu bertanya, “Pengakuan seperti itu benar atau salah?” Beliau melanjutkan, “Ia benar, tapi dalam kebimbangan, sesungguhnya yang melihat nur keindahan Allah itu adalah mata hatinya, yang kemudian mata hatinya menembus kedua mata kepalanya, maka mata kepalanya lalu bisa melihat mata hatinya, cahaya mata hatinya menyatu dengan cahaya keindahan Allah, sehingga orang itu berprasangka bahwa mata kepalanya melihat apa yang sebenarnya dilihat mata hatinya. Sesungguhnya yang dapat melihat cahaya keindahan Allah hanyalah mata hati, tetapi ia belum mengerti.” Mendengar jawaban Syaikh Abdul Qadir tadi, para ulama dan ahli tarekat gemetar dan kebingungan.
 
 
Syaikh Ibnu Abdil Fatah berkata, “Pada suatu ketika, Syaikh Abdul Qadir melihat seberkas cahaya berkilauan menerangi ufuk langit, dan tidak lama menampakkan diri seraya memanggil-manggil, ‘Wahai Abdul Qadir (Al-Fatihah), aku adalah Tuhanmu, sungguh aku perbolehkan untukmu semua yang diharamkan.’ Maka beliau menjawab, ‘Aku berlindung kepada Allah dari setan yang terkutuk.’ Seketika itu juga cahaya tadi berubah menjadi gelap dan menyerupai awan dengan bersuara keras, ‘Wahai Abdul Qadir (Al-Fatihah), selamatlah engkau dari ulah sesatku, sebab ilmumu tentang hukum Tuhanmu dan karena pemahamanmu tentang kedudukanmu, sungguh aku sudah menyesatkan tujuh puluh orang ahli tarekat dengan cara ini.’ Setelah selamat dari godaan setan, beliau memuji kepada Allah dengan mengucapkan, ‘Anugerah dan keselamatan hanya karena Tuhanku.’ Maka ditanyakan kepada Syaikh, ‘Bagaimana Syaikh bisa tahu sesungguhnya itu adalah setan?’ Beliau menjawab: dari ucapannya, telah aku perbolehkan bagimu apa yang diharamkan. Karena setahu saya sungguh Allah tidak akan memerintahkan berbuat jahat.”
 
 
Ya Allah, hamparkanlah bau harum keridhaan-Mu kepada Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani, dan anugerahkan kepada kami berkat rahasia kewalian yang Engkau titipkan kepada Syaikh Abdul Qadir Al-Jilani.
 
Demikian teks manaqib Syekh Abdul Qodir Jaelani bagian 3 yang akan dibaca pada malam Harlah NU.***

Editor: Baiq Aprilia Intan Sinara H.


Tags

Artikel Pilihan

Terkait

Terkini

Terpopuler

Kabar Daerah

x